A Web gathering created on 22nd, September, 2005 for LIS (Library and Information Science) professionals, specialists and students.

الأحد، نوفمبر 30، 2008

كتابنا لهذا اليوم : كيف تحصل على الأفكار؟


احصل على الأفكار من عند جاك فوستر
أحصل على الأفكار من عند جاك فوستر

في كتاب شيق بديع نتعلم أو بالأحرى يعلمنا جاك فوستر " كيف نحصل على الأفكار " ينطلق بنا في بداية الكتاب بتعريف الفكرة, و يعدد مجموعة من التعريفات, التي انتقي منها : " الفكرة ليست أكثر و لا أقل من مزج جديد لعناصر قديمة" ثم يتحرك متنقلا في فصول الكتاب بمجموعة من المبادئ التي تساعدنا لنحصل على الأفكار ... أولها , استمتع ... فهو يرى أنه على كل شخص أن يعمل باستمتاع كي يحسن انجاز أعماله, و يحصل على أفكار نيرة, بل و يكون مستقطبا للأفكار , كيف؟

بان يفكر بايجابية , ويعتقد بصدق أن لكل مشكلة أو موضوع أكثر من حل و أكثر من فكرة ... و أن يوجه عقله و أفكاره نحو أهداف واضحة المعالم ممكنة التطبيق ... و أن يستقطب الأفكار كما يفعل الأفكار الصغار "بعنصر الدهشة" ! و أن يجمع معلومات كافية من مصادر متنوعة
ينصحنا فوستر في كتابه , وضمن سرده لمبادئه بأن نستجمع شجاعتنا و ننمي فضولنا .. و ذلك بمحاربة خوفنا وعرض أفكارنا بصراحة ... و التأكد من انه لا توجد أفكار سيئة ... إذ رب فكرة كنا نعتقدها سيئة و أنجبت اختراعا عظيما .. و أيضا عدم التوقف خوف الفشل أو عند مواجهة أول خطأ . إذ إن الأفكار تولد بعضها و لم ينتقد احد بسبب كثرة أفكاره,,, بل تأكد أن إيجاد فكرة مفيدة يستحق العناء

يبتدع فوستر في كتابه طرقا جديدة للتفكير , فهو يدعو القراء كي يفكروا بصريا و بشكل جانبي يتيح لهم اقتناص أفكار غير معهودة ... و أن لا يستسلموا للإحباط و أن يعملوا بشكل مدروس وفق حدود مرسومة بعناية في فصل لاحق يبدأه ب "تعلم كيف تجمع" ... يعلمنا كيف نقارن بين أعمالنا و ما يشابهها بشكل ايجابي, و كيف نكسر القواعد بشكل يجعلنا نصنع جديدا و كيف نلعب لعبة "ماذا لو" التي تعلمنا استخدام التغيير أو لنقل التفكير بشكل يغادر و طرح التساؤلات التي تنمي عقولنا و عملنا.
في علاجه للمشكلات تراه يعرف المشكلة و يجمع المعلومات حولها و من ثم يبحث عن فكرة و ينساها , حتى تختمر في عقله و تتوحد مع إلهامه و من ثم يعود إليها و ينفذها .
الكتاب مميز و فريد - فريد - فريد يلزم كل العاملين في كل مجالات العمل التي تعتمد في أساسها على الإبداع
كتبت علياء الموسوي.

ليست هناك تعليقات: