تعلم الكوميديا ... بدون معلم
هذا هو عنوان سلسلة الإبداع المسرحي التي أعدها أ.صالح الباوي ...
للسعي نحو مسرح متطوريعرض الباوي في ثلاثية رائعة ... عمر المسرح في التاريخ الإنساني , فهو ينتقل بك في رحلة ممتعة من اليونان إلى روما مرورا بالحضارات القديمة, ليحط عند العرب في عصر الإسلام و من ثم ينتقل إلى أوروبا عصر النهضة, و هو إذ ذاك يستعرض لك موليير و أدبه و فكره و مسرحه ,, ثم يحط في العصر الحديث في أوروبا و أمريكا و ينتهي به المطاف إلى المسرح العربي و على وجه الخصوص المسرح الكويتي.. و أيضا يستعرض الباوي مبادئ إجادة التمثيل و يتعمق في عرضه هذا حتى يختص بالممثل الكوميدي.
الباوي يحدد عناصر مهمة يرتبط بها الممثل الكوميدي على المسرح و تحدد طبيعة أداءه فهو يحدد علاقته بدوره و بالجمهور و بالإخراج.
استعرض الباوي في سلسلته آراء كثيرة تتعلق بالممثل بشكل عام و عمله و تختص بالممثل الكوميدي... كما تطرق إلى أساليب تطوير الإمكانيات الفكاهية.
و كمتخصص في الأداء المسرحي نراه يسلط الضوء على علم النفس و تأثيراته على الأداء التمثيلي لكل ممثلو لأنه كما عبر عن نفسه "واحد قلبه على المسرح", فقد حاول جاهدا أن يعرض الفكاهة و الكوميديا و يوضحها و يفرق بينها و بين الإسفاف, كما استعرض بابا كاملا يتعلق بالنقد المسرحي.
السلسلة مبدعة كما أراد لها معدها أن تكون, و لو أخذ القائمون على الأعمال المسرحية في هذه الأيام بكلامه, لرأينا مسرحا أفضل و أرقى.كل ما يمكنني قوله هو برافو أ.صالح و إلى مزيد من الإبداعات و عسى أن يرقى مسرحنا إلى المستوى الذي طرحت
هذا هو عنوان سلسلة الإبداع المسرحي التي أعدها أ.صالح الباوي ...
للسعي نحو مسرح متطوريعرض الباوي في ثلاثية رائعة ... عمر المسرح في التاريخ الإنساني , فهو ينتقل بك في رحلة ممتعة من اليونان إلى روما مرورا بالحضارات القديمة, ليحط عند العرب في عصر الإسلام و من ثم ينتقل إلى أوروبا عصر النهضة, و هو إذ ذاك يستعرض لك موليير و أدبه و فكره و مسرحه ,, ثم يحط في العصر الحديث في أوروبا و أمريكا و ينتهي به المطاف إلى المسرح العربي و على وجه الخصوص المسرح الكويتي.. و أيضا يستعرض الباوي مبادئ إجادة التمثيل و يتعمق في عرضه هذا حتى يختص بالممثل الكوميدي.
الباوي يحدد عناصر مهمة يرتبط بها الممثل الكوميدي على المسرح و تحدد طبيعة أداءه فهو يحدد علاقته بدوره و بالجمهور و بالإخراج.
استعرض الباوي في سلسلته آراء كثيرة تتعلق بالممثل بشكل عام و عمله و تختص بالممثل الكوميدي... كما تطرق إلى أساليب تطوير الإمكانيات الفكاهية.
و كمتخصص في الأداء المسرحي نراه يسلط الضوء على علم النفس و تأثيراته على الأداء التمثيلي لكل ممثلو لأنه كما عبر عن نفسه "واحد قلبه على المسرح", فقد حاول جاهدا أن يعرض الفكاهة و الكوميديا و يوضحها و يفرق بينها و بين الإسفاف, كما استعرض بابا كاملا يتعلق بالنقد المسرحي.
السلسلة مبدعة كما أراد لها معدها أن تكون, و لو أخذ القائمون على الأعمال المسرحية في هذه الأيام بكلامه, لرأينا مسرحا أفضل و أرقى.كل ما يمكنني قوله هو برافو أ.صالح و إلى مزيد من الإبداعات و عسى أن يرقى مسرحنا إلى المستوى الذي طرحت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق