كثيرة هي الكتب التي تحدثت عن الخطر الصهيوني... و تأثيراته السلبية على العالم الإسلامي . لكن كتاب "بروتوكولات
حكماء صهيون" يغطي الموضوع بعمق كبير, إذ يعرض نصوص البروتوكولات الصهيونية التي أعدها الآباء الأولون للصهيونية و التي تمثل دستورا يعمل بمقتضاه الصهاينة اليوم.
يتغلغل الكتاب إلى عمق الفكر الصهيوني, بدراسة تاريخية عميقة مستفيضة.. إذ تبدأ فصوله بشروح للتوراة و أسفار العهد القديم, فهو إذ ذاك يعددها و يشرح بعضها و ضمن ذلك يعرفنا بكثير من المصطلحات التي قد لا يعرفها كثيرون مثل التلمود و الأبوكريفا و السنهدرين.
ينتقل في فصله الثاني لشرح التلمود , الذي يعرفه على أنه: مجموعة تقاليد يهودية سماعية تتعلق بالعهد القديم, جمعت بصيغة كتابية في القرن الثاني الميلادي, ثم أضيفت إليه شروح و زيادات.و من جملة ما ذكره الكتاب عن محتويات التلمود كان وصفه للعرب , على أنهم الأمة المحتقرة التي لم تتاجر إلا بالجلود, كما اعتبر الزواج منهم عار , و أنهم مرتكبوا تسعة أعشار الجرائم في العالم! ينتقل المؤلف بعدها ليعرض الآراء النصرانية و المسلمة في مواجهة التلمود.. و نذكر منها قول بولس حنا مسعد : للمسيحي إنجيله يبشر به العالم, و للمسلم قرآنه الذي ينشره بين جميع الشعوب, أما الإسرائيلي فله كتابان : كتاب معروف و هو التوراة لا يعمل به , و آخر مجهول عند العالم يدعى التلمود, يفضله على الأول , و يدرس خفية, و هو أساس كل مصيبة.
في فصله الثالث, يعرض الكتاب تاريخ الترجمة العربية للكتاب المقدس, و يتطرق لذكر أهم الشخصيات التي تصدت لعملية الترجمة
في فصوله التالية يستعرض الكتاب التاريخ اليهودي مع العمالقة العرب, و في زمن السبي و بعده ... و هنا يتبين للقارئ أن الشعب اليهودي سبي مرتين في التاريخ , مرة في حكم آشور و المرة الثانية في حكم بابل... كما يتعرف القارئ في هذه الفصول على الفرق اليهودية: الصدوقيون, الفريسيون, الأسينيون أو المغسلون, الهيروديون, و الجليليون.
في الفصل السادس من الكتاب, تعرض المنظمات الصهيونية السرية, مثل السنهدرين, حزقيال, عزرا , نحميا, و دانيال من ثم يصل بنا إلى البروتوكولات, و مفهومها, بدايات ظهورها, بداية اكتشافها و أهدافها و يتعمق في شرحها واحدا واحدا.
ينتقل المؤلف بعدها إلى أهم الرجال الذين أثروا في نشأة الحركة الصهيونية, و يختم الكتاب بشرح لخطة السيطرة اليهودية على العالم و كيف جرت من بدايتها...
الكتاب من خلال ما نرى جدير بالقراءة .. فهو يطلعك على معلومات قد تكون خافية عليك و على الرغم من أن لغته لم تكن سليمة تماما لكنه جيد لإيصال الفكرة...
كتبت علياء
حكماء صهيون" يغطي الموضوع بعمق كبير, إذ يعرض نصوص البروتوكولات الصهيونية التي أعدها الآباء الأولون للصهيونية و التي تمثل دستورا يعمل بمقتضاه الصهاينة اليوم.
يتغلغل الكتاب إلى عمق الفكر الصهيوني, بدراسة تاريخية عميقة مستفيضة.. إذ تبدأ فصوله بشروح للتوراة و أسفار العهد القديم, فهو إذ ذاك يعددها و يشرح بعضها و ضمن ذلك يعرفنا بكثير من المصطلحات التي قد لا يعرفها كثيرون مثل التلمود و الأبوكريفا و السنهدرين.
ينتقل في فصله الثاني لشرح التلمود , الذي يعرفه على أنه: مجموعة تقاليد يهودية سماعية تتعلق بالعهد القديم, جمعت بصيغة كتابية في القرن الثاني الميلادي, ثم أضيفت إليه شروح و زيادات.و من جملة ما ذكره الكتاب عن محتويات التلمود كان وصفه للعرب , على أنهم الأمة المحتقرة التي لم تتاجر إلا بالجلود, كما اعتبر الزواج منهم عار , و أنهم مرتكبوا تسعة أعشار الجرائم في العالم! ينتقل المؤلف بعدها ليعرض الآراء النصرانية و المسلمة في مواجهة التلمود.. و نذكر منها قول بولس حنا مسعد : للمسيحي إنجيله يبشر به العالم, و للمسلم قرآنه الذي ينشره بين جميع الشعوب, أما الإسرائيلي فله كتابان : كتاب معروف و هو التوراة لا يعمل به , و آخر مجهول عند العالم يدعى التلمود, يفضله على الأول , و يدرس خفية, و هو أساس كل مصيبة.
في فصله الثالث, يعرض الكتاب تاريخ الترجمة العربية للكتاب المقدس, و يتطرق لذكر أهم الشخصيات التي تصدت لعملية الترجمة
في فصوله التالية يستعرض الكتاب التاريخ اليهودي مع العمالقة العرب, و في زمن السبي و بعده ... و هنا يتبين للقارئ أن الشعب اليهودي سبي مرتين في التاريخ , مرة في حكم آشور و المرة الثانية في حكم بابل... كما يتعرف القارئ في هذه الفصول على الفرق اليهودية: الصدوقيون, الفريسيون, الأسينيون أو المغسلون, الهيروديون, و الجليليون.
في الفصل السادس من الكتاب, تعرض المنظمات الصهيونية السرية, مثل السنهدرين, حزقيال, عزرا , نحميا, و دانيال من ثم يصل بنا إلى البروتوكولات, و مفهومها, بدايات ظهورها, بداية اكتشافها و أهدافها و يتعمق في شرحها واحدا واحدا.
ينتقل المؤلف بعدها إلى أهم الرجال الذين أثروا في نشأة الحركة الصهيونية, و يختم الكتاب بشرح لخطة السيطرة اليهودية على العالم و كيف جرت من بدايتها...
الكتاب من خلال ما نرى جدير بالقراءة .. فهو يطلعك على معلومات قد تكون خافية عليك و على الرغم من أن لغته لم تكن سليمة تماما لكنه جيد لإيصال الفكرة...
كتبت علياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق